لنّ ولم أفصح بشعورٍ ما
الإني دائما أحمي قلبي كالشخص الذي قطع عهدًا على نفسه أن لايرمي قلبه في حريق مُشتعل او حريق يتأهب للإشتعال،
الإني أعي حجم المعارك اللّذي سأخسرها إن أظهرت مكنون هذا القلب الهش الضعيف رغم القوه الّلذي يظهرها دائماً، أتحدى الصِعابِ دائماً ولا أقبل بالخساره تجاه شعوري تحديدأ ف أنا أحرص عليه كَحرص الأم على رضيعها واشد! لِذا دائما أختار الصمت الصمت الصمت. .
حتى وإن كان مابداخلي يعج بلأعاصير وكل ماحولي
يسلب مني الكلمات وكل شيء يدعوني للتحدث، أعاند نفسي أولاً ولا أتحدث، أتضن بأني سأتنازل عن هذا العِناد وافصح مابجوفي لك انت؟!
سأختار الصمت حتى يخيل لك بأني لا أملك ذره مِن المشاعر سأختاره حتى تضن بأني لا ألقي بالاً لكل صغیره قبل الكبيره،أعتقد أن أثمن شيء يمتلكه المرء بعد قلبه شعوره.من أبسط حقوقك تجاه هذا القلب ان تضمده بدلاً مِن أن توسع جراحه أن تأخذه من قاع الجحيم إلى النور أن تُبدل خريفه ربيع
أن تُضل تحافظ على الشَّعور الذي یُكمّن به وكأنك تحفظ لِصديّق عزیز وأكثر؛ لانه لا عزيز أعز عليك من قلبك.
أولاً وأخراً حفظك لِذاتك وكرامتك وشخصيتك وحفظك الك أنت تحديداً؛ سيكون بعد حفظك على قلبك -على سر مشاعرك- والخيار لك!

مرارة الإعتيّاد
سأبداء كتِابة هذا النّص بمثالٍ مبُسط. .
عندما تعري أزمتك لِشخص ما وتجد أن لسانه تتفوه قائلة-فترة وت تعود او فتره وتعدي- وكأنه يستهين بما في جوفك ..
كاتب هذه الاسطر منذ تسعة عشر عامً تقريبًا وهو
يستمع الی خطواتِ والِده وقوة ضرب “البسطار” على درج المنزل بُشكل يومي ؛
وعند الساعه السادسه صباحاً وهوا خارج الى
العمل ،وكأن هذه الخطوات فوق جسدي على قلبي
تماماً،لا أبالغ ان قلت ان دمعتي تغزوا عيناي ويضيق صدري ويصعب علي حتى التنفس، اسارع للنوم بعد صلاة الفجر مباشره متحاشيه الإستماع لهذه الخطوات المرة الثقيله،
وكل مره أستمع إليها أضن أن والدي خارجّ بلا عوده ويكرمني ال له بعودته في الظهيره. .
“منذ تسعة عشر عاما لم أعتد على ذالك ابدا”. .
الذالك عزيزي لا تستهين بشخص ما ؛
بشعوره بوجعه بما يعاني منه،لإن سرعة التخطي مِن شخص لآخر تختلف،حتى الأعتیاد والانسجام والتناغم مِن شخص لآخر يختلف
-أحسّن المواساة أو لا تواسي

لا علاقة لي بنواياك الحسنة حين تكون أفعالك سيئة، ولا شأْن لي بجميل روحك ما دام لسانك مؤذيًّا
يّا مِنْ جمْالها أهُلكِ الأقوامْ عَندما أمرُّ مِنْ جانبُ أقْوامَ إلا وأسمْعهمُ، يتحدثْونُ عَنْ حٌسنً جمٌالكِ.